The Fact About السعادة الوظيفية That No One Is Suggesting
The Fact About السعادة الوظيفية That No One Is Suggesting
Blog Article
اسلوب حياة السعادة السعادة الوظيفية: مفهومها وعواملها
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
كيف ستؤثر رئاسة «ترامب» أو «هاريس» على العلاقات الأمريكية الخليجية؟
يقضي الإنسان معظم وقته يومياً في العمل سواء كان عمله في شركة أم في مكان خاص به، لذلك يُعَدُّ عمل الإنسان وظروفه وما يحيط به أصحاب الدور الأساسي في تحديد سعادته عموماً، لكن تنقسم نظرة الموظفين إلى وظائفهم إلى ثلاثة أشكال مختلفة وكل شكل يعرِّف السعادة الوظيفية بطريقة معينة، فمنهم يركِّز على المردود المادي للوظيفة فترتبط سعادته الوظيفية بالراتب الذي يتقاضاه مقابل عمله ودائماً ما نجده يعمل باجتهاد رغبةً في الحصول على الحوافز والمكافآت فقط، وبالطبع هذا النوع من الموظفين إن وجد وظيفة براتب أعلى فسيحاول جاهداً الانتقال إليها وترك عمله الحالي مهما بلغت سعادته وراحته في العمل.
تحديد ووضع العديد من التحفيزات المهنية التي تتمثل بالمكافآت المالية والتشجيعات المعنوية ووضع أوقات كافية للاستراحة وزيادة التركيز في العمل والقيام بإنجازه على أفضل وجه.
انطلاقاً من إيماننا بأهمية الرِّضا والسَّعادة في الحياة المِهَنِيَّة، نقدم لكم في هذا المقال:
أما النوع الثاني فينظر إلى وظيفته على أنَّها المسار المهني الخاص به، وما يتم تقديمه من جهد وعمل فهو ناتج عن الرغبة في الوصول إلى النجاح والتميز وربما تكوين اسم مميز في عالم الأعمال، ودائماً ما نجد هذا النوع يتسم بالمبادرة والمقترحات المميزة ويترقى بوظيفته باستمرار.
تُعتبر هذه الوحدة مدخلاً إلى موضوع البرنامج، فهي عبارة عن مقدمة عن السعادة وتأثيرها على المؤسسات، بالإضافة إلى أنها تتناول أسباب الضغط في بيئة العمل وكيفية السيطرة على هذا الضغط.
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.
كي يشعر الموظف بالراحة في العمل من الضروري تطوير بيئة العمل، ويشمل ذلك جوانب عدة كصيانة مكان العمل وأدوات العمل باستمرار ومواكبة التطورات اضغط هنا التي تساعد الموظف على الابتكار والإبداع في عمله، ويمكن مساعدة الموظفين على التطور من خلال إعداد دورات لتعليم أساليب جديدة في العمل والاستفادة من خبرة اختصاصيين في العمل.
بالنسبة إلى بعض الناس، فإنَّ وجود بيئة عمل ودِّيَّة شرطٌ أساسي لوجود المتعة، بغض النظر عن المعايير، فكوننا راضين عن وظائفنا أمرٌ بالغ الأهمِّيَّة للحفاظ على التوازن بين "العمل والحياة".
لجعل بيئة العمل أكثر راحة يمكن للمديرين قضاء بعض الوقت مع الموظفين للتعرف إليهم والتقرب منهم، وبالطبع يتم ذلك خارج أوقات العمل، فمثلاً يمكن تنظيم رحلة خاصة بالشركة في عطلة نهاية الأسبوع ومن يرغب من الموظفين يمكنه الانضمام إليها باختلاف مكانته أو منصبه في الشركة.
وقد أشار راشد آل علي المدرب الدولي في الإيجابية وتطوير الذات إلى أهمية معرفة الموظفين لمعنى السعادة المهنية، وتخصيص حوافز لهم ليس بالضرورة أن تكون مالية، فيمكن منح الموظف الذي يقدم أفكار إبداعية استثنائية إجازة يومين في الشهر مثلاً، حتى لا يتساوي بموظف آخر لا يقدم سوى المطلوب منه فقط.
أما المؤسسة التي يعمل بها فدورها في تحقيق سعادة الموظف لا يقل أهمية عن دور الموظف نفسه، ويمكن ذلك من خلال الالتزام بالعقود والمبادئ وتحقيق العدل والمساواة بين الموظفين وتحسين بيئة العمل باستمرار وتقديم الدعم المادي المتناسب مع الجهود المبذولة والسعي إلى توفير ما يزيد من راحة الموظف، إضافة إلى التقرب من الموظفين وتكوين علاقات ودية معهم.